هاروت وماروت: مفردة في سورة البقرة وهما شيطانان من الجن وقعت تسميتهما بدلا من
الشياطِين في قوله ﴿ولكن الشياطين كفروا يُعلِّمون الناسَ السِّحْرَ﴾ البقرة،
ويعني قوله ﴿وما أنزل على الملَكين﴾ أن السحر لم يتنزل على الملَكين جبريل وميكال
بل جميع الملائكة كرام بررة، وأما ﴿ما﴾ فحرف نفي وليست اسم موصول في هذا الموضع بل
اتخذ اليهود الملَكين جبريل وميكال عدُوَّيْن لهما ورَمَوْهما بتعليم السحر ومن
الإسرائيليات الملفقة ما لا يجوز اعتقاده وإنما كان الشياطين يعلِّمونه للناس
بقرية بابل ومنهم الشيطانان هاروت وماروت، ولم تقع تسمية شيطان باسمه غيرهما وغير
جَدِّهما إبليس، فهما من تفصيل قوله تعالى ﴿أفتَتَّخِذونه وذرِّيَّته أولياء من
دوني وهم لكم عدُوٌّ بئس للظالمين بدلا﴾ الكهف.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق