لاميةُ الـحـَسَنِ في القراءات الست بالمصاحف العثمانية
المقدمة
1/ وَأَبْدأُ بِاسْمِ اللهِ أَحْـمَدُ فَضْلَهُ  ـ  وَأَتْلُو النَّبِـيَّ الْمُصْطَفَى مُرْتَقَى العُلَا
2/ وَأَقْفُو وَلَا أَعْدُو رِوَايَةَ صُـحْبَةٍ  ـ  كِرامٍ عُدُولٍ عَاصَرُوا مَا تَنَزَّلَا
3/ مَصَاحِفُ عُثْمَانٍ بِإِجْـمَاعِ فِتْيَةٍ  ـ تَلَقَّوْا مِنَ الأُمِّيِّ يَتْلُوهُ سَلْسَلَا
4/ فَـمُصْحَفُ كُوفٍ لِابْنِ مَسْعُودَ فَاعْلَـمَنْ  ـ  وَبِالْمَدَنِـي زَيْدُ بْنُ ثَابِتِ قَدْ تَلَا
5/ بِبَصْرٍ أبـو مُوسَى، بِـمَكِّ ابْنُ سَائِبٍ  ـ  بِشَامٍ أَبُو الدَّرْدَا، وَسَادِسُهُمْ جَلَا
6/ وَمَا كَانَ مِنْ صُـحْفٍ سِوَاهَا لِبَعْضِهِمْ ـ تُـخَالِفُ مَرْسُومَ الْإِمَامِ تَثَقُّلَا
7/ وَأَلْغَى نُفُوذُ الْفُرْسِ بَعْضَ الْأَدَا لَدَى ـ صِحَابٍ وَتَالِيهِمْ وَهُمْ سَادَةُ الْـمَلَا
8/ وَأَعْـجَبُ مِـمَّا اخْتَارَ مَنْ جَاءَ بَعْدَهُمْ  ـ  وَلَيْسَ لَهُ فَضْلٌ عَلَيْهِمْ وَلَا امْتِلَا
9/ وَيَلْزَمُهُمْ تَـجْهِيلُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ  ـ  وَإِخْوَانِهِ القُرَّاءِ وَالطَّعْنُ أَشْكَلَا
10/ وَلَا طَعْنَ فِي حِفْظِ الرُّوَاةِ وَطُرْقِهِمْ  ـ  وَلَكِنَّهُمْ دُونَ الصَّحَابَةِ مَنْزِلَا
11/ وَهَـذَا بَيَانٌ فِي اخْتِلَافِ مَصَاحِفٍ  ـ سِوَاهُ سَيَغْدُو ضِمْنَ مُتَّفَقٍ حَلَا
12/  وَأَسْقَطْتُ عَمْدًا فِي الْأُصُولِ قِيَاسَهُمْ  ـ وَخَلْطًا وَضَرْبًا فِي الْأَدَا جَاءَ مُـخْمَلَا
13/عَسَى اللهُ يُنْجِينَا بِـحِفْظِ كِتَابِه  ـ  وَيَغْفِرُ ذَنْبًا ظُلْمُ صَاحِبِهِ جَلَا


تأليف ونظم/
الحسن مـحمد ماديك
باحث في تأصيل القراءات والتفسير وفقه المرحلة

4 التعليقات:

  1. باك الله فيك
    وجزاك الله خيرا
    ووفقك لكل خير

    ردحذف
  2. جزاك الله خيرا يا شيخنا الفاضل

    ردحذف
  3. إمالة تاء التأنيث والروم والإشمام وأحكام اراء واللام وغيرها مما ذكرت هي أوجه أجمع عليها علماء القراءات ، وانت بهذا تنسب لهم الزيادة في كتاب الله ، ثم إن هذا سبق تفردت به لم يقل به أحد قبلك

    ردحذف
  4. انى لي مناقشة مجهول تسمى باسم مجهول

    ردحذف

 
Top