أرب: وردت الكلمة بصيغة الجمع في قوله تعالى ﴿قال هي عصاي أتوكّأُ عليها وأهشُّ بها على غنمي ولـِيَ فيها مَآرِبُ أخرى﴾ طه، أي يستعين بها على حاجات أخرى، ولا تسَلْ عن هول موقف المناجاة ولا عن الخوف الذي أصاب موسى الوجيه عند ربِّه ولم يكتفِ بقوله ﴿هي عصايَ﴾ بل مضى مسترسلا في تفصيل أكثر من الجواب، ووردت ثانية في قوله تعالى ﴿أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال﴾ النور، ضمن تفصيل من يجوز للمؤمنة إبداء زينتها لهم وهم ثلاثة أصناف أولهم البعل وثانيهم المحرم عليهم نكاحها تحريما أبديا وثالثهم قاصرون عن إتيان النساء عدَّد منهم نساءهن وملك يمينهن والتابعين من الرجال الذين لا يقدرون على إتيان النساء لعَتَهٍ أو عجز وكذا الطفل الصغير الذي لم يظهر على عورات النساء ولا يدري دلالتها ووظيفتها، وينغلق على التراث تعداد ما ملكت أيمانهن ضمن القاصرين وبينته في مادة يمين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Top