نموذج من شرحي لامية الحسَن في تحرير العشر النافعية

فرش سورة الحج

قلتُ في النظم:

389/ مَعًا رَبَأَتْ لَا هَمْزَ، سَكْرَى امْدُدَنْ مَعًا/ لِيَقْطَعْ لِيَقْضُوا اكْسِرْ لِوَرْشٍ مُؤَصِّلَا

390/ لِوَرْشٍ وَإِسْمَاعِيلَ وَلْيَتَمَتَّعُوا / وَنَافِعُ يُوفُوا خَفَّ مَعْ بَعْدُ سَهِّلَا

قرأ نافع حرْفَيْ ﴿اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ﴾ [الحج 5] [فصّلت 39] بغير همزة بعد الراء، وتفرّد أبو جعفر بزيادة همزة مفتوحة قبل المثناة الفوقية الساكنة.

وقرأ المدنيّان حَرْفَيْ ﴿سُكَارَى﴾ [الحج 2] بضم السين المهملة وفتح الكاف ومدِّها بألِفٍ.

وقرأ ورْشٌ بكسر اللَّام في حرْفَيْ:

﴿ثُمَّ لِيَقْطَعْ﴾ [الحج 15]

﴿ثُمَّ لِيَقْضُوا تَفَثَهُمْ﴾ [الحج 29]

وقرأ قالون وإسماعيل والمسيّبي بإسكان اللّام فيهما.

وقرأ ورْشٌ وإِسماعيلُ ﴿وَلِيَتَمَتَّعُوا﴾ [العنكبوت 66] بكسر اللّام، وقرأها قالون والمسيِّبي بإسكان اللام.

وقرأ المدنيّان ﴿وَلْيُوفُوا﴾ [الحج 29] بالتسهيل الذي هو إسكان اللام بعد الواو وبالتخفيف بجعل الواو بعد المثناة التحتية المضمومة مدّيّة، وتفرّد شعبة بثقلها بفتح الواو قبل الفاء.

وقرأ المدنيّان ﴿وَلْيَطَّوَّفُوا﴾ [الحج 29] بالتسهيل الذي هو إسكان اللام بعد الواو.

وتفرد ابن ذكوان بكسر اللام فيهما.

قلتُ في النظم:

391/ كَفَاطِرَ فَانْصِبْ لُؤْلُؤًا، وَارْفَعَنْ سَوَا / كَجَاثِيَةٍ، وَاقْرَأْ فَتَخْطَفُ مُثْقَلَا

قرأ المدنيّان حرْفَيْ ﴿مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا ولِبَاسُهُم﴾ [الحج 23] [فاطر 33] بتنوين نصب الهمزة.

وقرأ المدنيّان برفع التنوين في حرْفَيْ:

﴿سَواءٌ الْعاكِفُ فيه والْبَادِ﴾ [الحج 25]

﴿سَواءٌ مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ﴾ [الجاثية 21]

وتفرّد حفص بنصب التنوين في الحج.

وقرأ المدنيّان ﴿فَتَخَطَّفُهُ الطَّيْرُ﴾ [الحج 31] بفتح الخاء المعجمة وثقل فتح الطاء المعجمة.

قلتُ في النظم:

392/ مَعًا مَنْسِكًا فَافْتَحْ، تَنَالَ تَذَكَّرَتْ / مَعًا، يَدْفَعُ اضْمُمْ حَرِّكِ امْدُدْ وَعَوِّلَا

وقرأ المدنيّان ﴿مَنْسَكًا﴾ [الحج 34 ـ 67] بفتح السين.

وقرأ المدنيّان بالمثناة التحتية حَرْفَيْ ﴿لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا ولا دِماؤُها ولكنْ يَنالُهُ التَّقْوَى منكم﴾ [الحج 37]، وتفرّد يعقوب بالمثناة الفوقية.

وقرأ المدنيّان ﴿إنَّ اللهَ يُدَافِعُ عن الذين ءامَنُوا﴾ [الحج 38] بضم المثناة التحتية وفتح الدال المهملة ومدِّها بألفٍ.

قلتُ في النظم:

393/ وَفِي أَذِنَ التَّجْهِيلُ كَالْفِعْلِ بَعْدَهُ / وَفِي هُدِّمَتْ خَفِّفْ، وَتَأْمِينُهَا جَلَا

وقرأ المدنيّان ﴿أُذِنَ لِلذين يُقَاتَلُون﴾ [الحج 39] بتجهيل الفعليْن بضم الهمزة في الفعل الأول وبضم المثناة التحتية وفتح المثناة الفوقية في الفعل الثاني.

وقرأ المدنيّان ﴿لَهُدِمَتْ﴾ [الحج 40] بتخفيف الدال المهملة.

وقولي: "وتأمِينُها جَلَا" اهـ رَدٌّ على الجهلةِ الذين يُفَجِّرون الصوامِع والبِيَعَ والصّلَواتِ والمساجدَ أي يقتُلون مَن في دور العبادات عموما، وظهر خطاب المسلِمين في صَوْنِ دُور عبادات غيرِهم بتقديم دفاعِهم عنها وتأخير دِفاعِهم عن المساجد.

قلتُ في النظم:

394/ وَأَهْلَكْتُهَا نُونٌ وَهَاوٍ، وَخَاطِبَنْ /يَعُدُّونَ مَعْ يَدْعُونَ حَرْفَانِ فُصِّلَا

395/ وَلُقْمَانَ مَعْهُ الْعَنْكَبَا، وَمُعَاجِزِيـ/ـنَ مَعْهُ سَبَا بِالْمَدِّ فَاقْرَأْ مُسَهِّلَا

وقرأ المدنيّان ﴿أَهْلَكْنَاهَا وهِيَ ظالِمَةٌ﴾ [الحج 45] بنون مفتوحة ممدودة بألِفٍ.

وقرأ المدنيّان ﴿كألْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ﴾ [الحج 47] بالمثناة الفوقية على الخطاب.

وقرأ المدنيّان بالمثناة الفوقية خطابا في أربعة:

﴿وأَنَّ مَا تَدْعُونَ مِن دُونِه هو الباطِلُ﴾ [الحج 62]

﴿إنّ الذين تَدْعُون مِن دُونِ اللهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا﴾ [الحج 73]

﴿وأَنَّ ما تَدْعُون مِن دُونِه الْبَاطِلُ﴾ [لقمان 30]

﴿إنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا تَدْعُون مِن دُونِهِ مِن شيْءٍ﴾ [العنكبوت 42]

وتفرّد يعقوب بالغيب في ثاني الحج.

وقرأ المدنيّان بمدِّ العين المهملة بألِفٍ وتخفيف كسر الجيم في ثلاثة ﴿مُعَاجِزِينَ﴾ [الحج 51] [سبأ 5 ـ 38].

الموضوع من تقديم: الحسن محمد ماديك

صاحب مدرسة في التفسير والقراءات وفقه المرحلة