تفرغت ـ منذ سبع وعشرين سنة ـ لتتبع طرق القراءات وتحريرها ثم قصدت إلى تحرير الروايات والقراءات من القياس واللهجات والاختيارات لاستعادة الأداء بالمصاحف العثمانية الست في تأصيل جديد للقراءات.
وقصدت منذ ستة عشر عاما إلى تفسير القرآن بالمثاني وخلصت إلى تأصيل جديد للتفسير.
واستنبطت من القرآن والهَدْيِ النبوي فقه مرحلة الاستضعاف وبلوى تسلُّط الطغاة وانتشار الغلاة وينحصر في موالاة المستضعفين من الرجال والنساء والولدان ونصرتهم بأن لا نكونَ جزءا من الطغاة ولا الغلاة وكذلك لم يكن موسى جزءا من نظام فرعون بل صَدَع بكشف زيْفِه غير أنه استبقى ما تبقَّى من العامة فلم يأمرهم بالثورات الغوغاء ولم ينشئْ تنظيمات سرية ولا مسلحة.

تلكم الغايات سأسعى إليها ما حييتُ رغم قصوري حتى اليوم عنها وعسى أن لا أكون كالهازلين المعرضين عن تدبر القرآن الذي يهدي إلى الرشد وللتي هي أقوم من حالنا اليوم والله المستعان 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Top