بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه وبعدُ:
فإن من دين الإسلام الاحتفالَ بعيد الفطر وعيد الأضحى شِرعةً معلومةً وتنزل القرآن في بداية البعثة النبوية بتكليف النبي الأمي صلى الله عليه وسلم أن يصليَ وأن ينحرَ وكذلك عيد الأضحى وتعلَّقَ التكليفُ بمانع الاستضعاف عشرَ سنوات تقريبا حتى هاجروا وأمِنوا الفتنةَ والاستفزازَ من الأرض في السنة الثانية، وإن محنةَ المسلمين اليوم لأكبرُ بقرينة حال المسلمين الروهنكا وفي غزة ووسط إفريقيا والمشردين السوريين وفي مشارق الأرض ومغاربها وفي الحديث النبوي في الصحيحين عن النعمان بن بشير رضي الله عنه مرفوعا"مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" وكذلك أخرجه أحمد بن حنبل، وإني ـ أيها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها ـ لأستحي من الله أن أحمل وِزْرَ تضليلِكم وتجهيلِكم بأن المسلمين بخير، تلك شهادةُ زورٍ أبرأ منها في مرحلة قد تداعى على الأمّة أكلتُها"اهـ


0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Top