من موسوعتي "التفسير وأصوله" قسم "مثاني المعاني" المخصص لحصر كلمات القرآن مرتبةٍ حسب المعاني ترتيبا لا يستطيعه الحاسوب لعدم تقيده بالصيغة الصّرْفيّة الواحدة ولعل قارئ القرآن يتبيّن بعض ما تميّز به كتابي هذا في نموذج ﴿أَبَدًا﴾ إذ قسّمْتُها إلى ثلاثة أقسام وأدرجْتُ من مثاني المعاني معها خارج مادة ﴿أَبَدًا﴾.
سأبدأ بنشر بعض هذه الموسوعة لعل أحَد الراغبين في "صدَقةٍ جاريةٍ" بعد موتِه يُسارع إلى طباعة موسوعة هذه الموسوعة ونشرِها"، وللي أشكو إلى اللهِ يوم الحساب تقصير المقَصِّرِين:
أبّا: مفردة ﴿وَفَاكِهَةً وَأَبًّا مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ﴾ [عبس 31]
أبدا:
ـ ﴿وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا﴾ [الأحزاب 53]
=﴿النَّبِـيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُـهُمْ﴾ [الأحزاب 6]
﴿وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْـمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا﴾ [النور 21]
﴿وَلَوْلَا إِذْ سَـمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِـهَذّا سُبْحَانَكَ هَذَا بُـهْتَانٌ عَظِيمٌ يَعِظُكُمُ اللهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِه أَبَدًا إِنْ كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ [النور 17]
﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِـمَّنْ ذُكِّرَ بِـآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا َجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِـهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِـي ءَاذَانِـهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَـى الْـهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا﴾ [الكهف 57]
﴿وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّـى تُؤْمِنُوا بِاللهِ وَحْدَهُ﴾ [الممتحنة 4]
﴿إِنَّـهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُـمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِـي مِلَّتِهِمْ ولَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا﴾ [الكهف 20]
﴿وَالذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُـمَّ لَـمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَـمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَـهُم شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ إِلَّا الذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [النور 4]
﴿وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّـهُمْ لَكَاذِبُونَ لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا﴾ [براءة 108]
﴿فَقُل لَّنْ تَـخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا﴾ [براءة 83]
﴿وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ﴾ [براءة 84]
﴿فَتَمَنَّوُا الْـمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِـمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ﴾ [الجمعة 7]
﴿فَتَمَنَّوُا الْـمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِـمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ﴾ [البقرة 95]
﴿قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً﴾ [الكهف 35]
﴿قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ﴾ [المائدة 24]
﴿بَلْ ظَنَنْتُمْ أَن لَّنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَـى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا﴾ [الفتح 12]
﴿أَلَـمْ تَرَ إِلَـى الذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِـهِمُ الذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا﴾ [الحشر 11]
ـ ﴿وَالذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِـحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَـجْرِي مِنْ تَـحْتِهَا الْأَنْـهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَـهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ﴾ [النساء 57]
﴿وَالذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِـحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَـجْرِي مِنْ تَـحْتِهَا الْأَنْـهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلًا﴾ [النساء 122]
﴿إِنَّ الذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِـحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّـهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ﴾ [البينة 8]
﴿قَالَ اللهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَـهُمْ جَنَّاتٌ تَـجْرِي مِنْ تَـحْتِهَا الْأَنْـهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [المائدة 119]
﴿يُبَشِّرُهُمْ رَبُّـهُمْ بِرَحْـمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّـهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقيم خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا﴾ [براءة 22]
﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَـهُمْ جَنَّاتٍ تَـجْرِي تَـحْتَهَا الْأَنْـهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [براءة 100]
﴿وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ وَيَعْمَلْ صَالِـحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَـجْرِي مِنْ تَـحْتِهَا الْأَنْـهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [التغابن 9]
﴿ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ وَيَعْمَلْ صَالِـحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَـجْرِي مِنْ تَـحْتِهَا الْأَنْـهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللهُ لَهُ رِزْقًا﴾ [الطلاق 11]
﴿ويُبَشِّرَ الْـمُؤْمِنِينَ الذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِـحَاتِ أَنَّ لَـهُمْ أَجْرًا حَسَنًا مَّاكِثِينَ فَيهِ أَبَدًا﴾ [الكهف 2]
﴿وَمَا هُم مِّنْهَا بِـمُـخْرَجِينَ﴾ [الحجر 48]
﴿الذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْـمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِه لَا يَـمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَـمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ﴾ [فاطر 35]
ـ ﴿إِنَّ الذِينَ كَفَرَوا وَظَلَمُوا لَـمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَـهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرًا﴾ [النساء 169]
﴿إِنَّ اللهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَـهُمْ سَعِيرًا خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّا يَـجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا﴾ [الأحزاب 65]
﴿وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا﴾ [الجن 23]
الحسن ولد ماديك
باحث في تأصيل القراءات والتفسير وفقه المرحلة ولسان العرب

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Top