نموذج من موسوعتي لتأصيل التفسير قسم "مثاني المعاني" مادة (أثر) الثلاثي والرباعي، ويظهر ترتيبي المثاني من القرآن ترتيبا يتبيّن به المتدبِّر المعانيَ والدلالات ويُغنِـي عن الاجتهاد، قلتُ:

أثر: بالقصْر   
الدلالة الحِسّيّة
﴿إِيتُونِـي بِكِتَابٍ مِّنْ قَبْلِ هَـذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ﴾ [الأحقاف 4]
﴿فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا﴾ [طــه 96]
﴿قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى ءَاثَارِهِمَا قَصَصًا﴾ [الكهف 64]
﴿فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى ءَاثَارِهِمْ إِن لَّـمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْـحَدِيثِ أَسَفًا﴾ [الكهف 6]
﴿سِيمَاهُمْ فِـي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّـجُودِ﴾ [الفتح 29]
﴿فَانْظُرْ إِلَى ءَاثَارِ رَحْمَةِ اللهِ كَيْفَ يُـحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا﴾ [الروم 50] وفي قراءة الإفراد للحرمين والبصرة وشعبة.
﴿إِنَّا نَـحْنُ نُـحْيِي الْـمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَءَاثَارَهُمْ﴾ [يس 12]
﴿كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قَوَّةً وَءَاثَارًا فِـي الْأَرْضِ﴾ [غافر 21]
﴿كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قَوَّةً وَءَاثَارًا فِـي الْأَرْضِ﴾ [غافر 82]
الدلالة المعنويّة
﴿قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى﴾ [طــه 84]
﴿وَقَفَّيْنَا عَلَى ءَاثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مَصَدِّقًا لِّـمَا بَيْنَ يَدَيْهِ﴾ [المائدة 46]
﴿ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى ءَاثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ﴾ [الحديد 27]
﴿بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا ءَابَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى ءَاثَارِهِم مُّهْتَدُونَ﴾ [الزخرف 22]
﴿إِنَّا وَجَدْنَا ءَابَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى ءَاثَارِهِم مُّقْتَدُونَ﴾ [الزخرف 23]
﴿إِنَّهُمْ أَلْفَوْا ءَابَاءَهُمْ ضَالِّينَ فَهُمْ عَلَى ءَاثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ﴾ [الصافات 70]
﴿إِنَّا نَـحْنُ نُـحْيِي الْـمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَءَاثَارَهُمْ﴾ [يس 12]
ءَاثَر ـ بالمد من الإيثار
﴿قَالُوا تَاللهِ لَقَدْ ءَاثَرَكَ اللهُ عَلَيْنَا﴾ [يوسف 91]
﴿قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ﴾ [طــه 72]
﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ [الحشر 9]
﴿وَءَاثَرَ الْـحَيَاةَ الدُّنْيَا﴾ [النازعات 38]
﴿بَلْ تُؤْثِرُونَ الْـحَيَاةَ الدُّنْيَا﴾ [الأعلى 16]
انتهى، وأما في قسم "معاني المثاني" فقد استنطقت هذا الترتيب للاهتداء إلى دلالته اللسانية ودلالته البيانية.
ولكم أن تقارنوه بالمعاجم غيره ومنها المعجم المفهرس لمحمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله إذ رتّب كلمات القرآن حسب تجريدها من الضمائر وإسنادها إليها، وفي هذه المادة إذ خلط بين الثلاثي والرباعي كالتالي: (يُؤْثَرُ) (ءَاثَرَ) (ءَاثَرَكَ) (تُؤْثِرُونَ) (نُؤْثِرَكَ) (يُؤْثَرُونَ) (أَثَرِ) (أَثَرِي) (ءَاثَارِ) (ءَاثَارًا) (ءَاثَارهِمْ) (ءَاثَارِهِمَا) (أَثَارَةٍ).
الحسن ولد ماديك
باحث في تأصيل القراءات والتفسير وفقه المرحلة



1 التعليقات:

  1. حقا إنها طريقة ميسرة للفهم والاستقراء، جعلكم ربي ذخرا للأمة.

    ردحذف

 
Top